البارت33❤❤

69 8 0
                                    

رواية طفولتي المشتتة

دخلوا المجلس بعد ما احضر معاه رجال كبار لهم سمعتهم في البلد وعلامات الدهشه على وجه ابو سعد وابناءه بعد ما رحبوا بالضيوف وشربوا القهوه ....
ابو سعد : هلا الله يحييكم
الجد ابو سلمان بهدوء : الله يحييك سكت لثواني وبعدها وجه نظره لابو سعد : يا ابو سعد انت بمقام ابوي والبارح اتصلت فيني ودك حفيده ابنك ترجع تعيش عندك وعلشان كذا قلت لي انك ناوي بكره ترفع قضيه صح كلامي ؟؟

اتورط ابو سعد وكيف احرجه قدام شيوخ البلد : ايه صح كلامك يا ابو سلمان انا قلت لك ارفع قضيه بكره بالمحكمه علشان البنت

الجد ابو سلمان بحكمه : مع انك تعرف انك ما رح تكسب القضيه لانه البنت بنتنا وما لكم فيها وإلا كلامي خطأ يالحاضرين ؟؟؟

كل الموجودين قالوا انه كلامه صح باستثاء ابو سعد واولاده
ابو سعد : المطلوب ودك تحرمنا من البنت ؟؟

ابو سلمان بخبث : لا والله بس انا جيت اقول لك وجبت معي هالوجوه الطيبه حتى اقول لك انت بمقام الوالد وما ارضى عليك المحاكم وشوشرتها وبالاخير ما رح تحصلون شي فلذلك انا جبت معي البنت هنا

ابو سعد بقهر وخطته فشلت : بس وش الفايده اشوفها الحين وتاخذها معك انا ودي البنت تعيش هنا

الجد ابو سلمان وهو يرمي قنبلته: عشان كذا انا جبت ريم هنا علشان تعيش عندكم هنا قريب من امها ....
احد الحضور من المشايخ الكبار وهو يوجه كلامه لابو سعد : والله انه ابو سلمان ما قصر غيره لو تموتون ما شفتم ظفر من البنت

ابو زيد يؤيد كلام اللي قبله : ايه والله صدقت الرجال ما قصر

ابو سعد ظم : بس وش يضمن لي يوم يومين وبعدها ياخذها انا ابغاها تعيش هنا على طول او المحكمه بيننا

ابو زيد : بس ما يطلع لك يا ابو سعد
ابو سلمان : وانا موافق البنت خلها عندك وانا عند كلمتي وما رح اتراجع والرجال هنا شاهدين

ابو سعد اتورط : وانا موافق وخلك عند كلمتك بس وينها البنت ما اشوفها وقالها بطريقة تشكيك

ابو سلمان بنغزه : مو انا اتراجع عن كلمتي والبنت موجوده بالسياره واشر لابو سليمان يحضرها من السياره .......
نزلت من السياره وبداخلها توتر مشيت خلف عمها وعيونها تدور في المكان تحاول تتذكر الماضي لكن ذاكرتها خانتها الصورة في عقلها مشوش وما زالت كلمات ام بدر بإذنها امشي مع جدك رح ياخذك لعند امك

وقعت كلماتها مثل الصاعقه ما توقعت إنه تزور امها فقررت تسكت وتتوجه للسياره قبل ما يغير جدها رأيه والتزمت الصمت طول الطريق .......

طلعوا الرجال للساحه للي امام المجلس وكانت ريم واقفه جنب عمها وماسكه بثوبه وبداخلها تفكر ترجع للسياره ينتدابها شعور الخوف والتوتر وقلبها يدق بسرعة ....

طفولتي المشتتة Where stories live. Discover now