البارت التاسع💖💖

64 12 5
                                    

ما أصعب اللحظات حين تمر علي، ويا لمرارة النفس والقلب لا يجد مكان للرحيل، أكتب اليوم بمرارة لمن مر عليه مثلي وقت طويل في صمت وسكون خارجي ويبق الداخل مرير، ليت للكلمات تعبيرات تحمل ما بداخلي من اوجاع الفراق ومن ذلك التفكير.
___________________________

بدأ العام الجديد وطبعا ريم رح تدخل في الصف الثاني وسلمى الصف الاول ولينا الروضة كانت كالعادة جالسة عند الشباك شافت ساميا وبناتها داخله والخدم خلفهم حاملين اكياس كثيرة طبعا تجهيزاتهم للمدرسة...
كل البنات يجهزون نفسهم للمدرسة الا هي
تنتظر ساميا تصدّق عليها وترسللها الاغراض زفرت بضيق من هالحال وبعد نصف ساعة فتحت ميري الباب
ووضعت الاغراض على السرير وخرجت
وقفلت الباب حتى ميري ممنوع تسولف معها ورجعت تناظر من الشباك ورجعت لسرحانها
،،،
،،،
،،،
،،،
،،،

اليوم اول يوم في المدرسة تسبحت وجلست تمشط شعرها وكالعادة كعكولة طبعاً شعرها كان مو مرتب لانه شعرها طويل كثير وصعب على طفلة تربطه لوحدها ولبست مريولها تبع السنة الماضية لانه ساميا ما جابت لها واحد جديد
جهزت نفسها ونزلت بهدوء حتى وصلت عند صالة الطعام
شافتهم متجمعين يفطرون....
تمنت في نفسها يكون عندها عائلة زيهم كذا....
هزت راسها حتى تطرد الافكار من تفكيرها...
ومشيت من جنب الصالة حتى ولا كلفت نفسها تنظر لهم وتوجهت للبوابة تنظتر الباص...
،،
،،
،،
،،
نايف
كنت اتناول فطوري وكانت نازلة كانت تمشي بهدوء حتى ما كلفت نفسها ترد السلام او تلتفت حولها ماشية بكبرياء وتكبر كانت ملابسها وشعرها غير مرتبين
قارنت بينها وبين سلمى ولينا فرق شاسع بينهم ملابسهم جميلة ومرتبة وشعرهم مزين وكل شي فيهم انيق بعكسها بعد ما صارت بشرتها سمراء صارت اكثر حدة
تنهدت بعمق سبحان الله مين يصدق انه ريم البيضاء الي كانوا خدودها لون زهر انها صارت بهذه السمار حتى صقر جن جنونة بعد ماشافها بالشارع وين البنت الحلوة البيضاء واقسم لي يمين لو ما كنت معه كان ما عرفها وحسبها ولد من الاولاد!!!!!!!
ساميا تأشر امام وجهه:: وين سرحت..
نايف يتنهد:::
سلمى::بابا انا ما اهب ليم ماما دالت عنها ولثانها طويل ثح(بابا انا ما احب ريم ماما قالت عنها خامة ولسانها طوييل صح)..
نايف هز راسه مؤيد لكلامها يشعر بتأنيب الضمير على معاملته لريم
لكن بس بيذكر اهل امها بيقسى عليها ويزيد الكره لريم......
اكمل فطوره وطلع على شغله..
،،
،،
،،
،،
،،
،،،
ريم
كان دوامها بالمدرسة مثل السنة الماضية ما في جديد
تمضي وقتها لوحدها مالها صديقات ولا تخلوا الفسحة من تعليقات بعض البنات عليها الا انها كانت تطنش كلامهم وكالعادة ما معها مصروف وكبريائها ما يسمح لها تطلب من ابو سلمى ما ودها يعايرها بالمصروف...
انتهى دوام المدرسة وركبت بالباص حتى ترجع اابيت.....

كان مجموعة شباب من عمر 13_18سنة واقفين قدام البوابة الفرعية لبيت نايف وكانوا متضايقين من الوقوف بالحر.....
نواف::افففففف حر متى بيجي ويخلصنا..
عمر:: اصبر صدقني لما تدخل الموية رح تنسى كل هذا الحر اخخخخخخخخخخ اموت عالسباحة...
سليمان::انا.....
وقاطعه ولد صغير يركض ضرب فيه طبعاً سليمان من الحر والوقفة عصب كثير ومسك الولد....
سليمان::يا حمار انت اعمى؟ وين كنت مستعجل ها جاوب(وضربه كف على وجهه)...
نواف::اتركه حرام عليك بزر
سليمان لعصبية::انا ودي اعلمه كيف ينتبه مرة ثانية(وضربه كمان مرة)..
طبعاً الولد كان ضايع بينهم لانه هو قصير وهم طويلييين كثير وكانت دموعه بعيونه..
وسليمان نازل ضرب وشتم بالولد الصغير والباقي يتفرج ويضحكون على شكل الولد وهو يصيح....
بهذا الوقت نزلت ريم وشافت الشاب الطويل ماسك الولد ويضرب فيه
جن جنونها وراحت تركض لجهتهم وبسبب قصرها ما قدرت توصل ليدين الشاب فاضترت تعض ساق رجله
،،
،،
،،
،،
،،
سليمان
كنت قاعد اضرب بالولد وفجأة حسيت بوجع برجلي
ناظرت شفت بنت صغيرة بتعض برجلي ظنيت انها اخت هالولد
رميت الولد على الارض وحاولت وبعدها بس ما في فايدة كانت شادة عالاخير حسيتها قطعت اللحم ناديت على نواف وانا معصب::يا حماااار بعدها عني (طبعاً اتجهوا الشباب وبصعوبة بعدوها عني)
جلست عالارض ومسحت مكان الوجع لكني تفآجت لشي رطب على وجهي نظرت كانت نفس البنت
ريم:: تفووووووه عليك يالصايع جاي تتمرجل على ولد صغير...
وركضت على سالم تسنده من الارض وتستفسر:: سالم انت بخير....
نواف يكلم الشباب وهو كاتم ضحكته على سليمان::شكله اخوها؟!

تقدم سليمان منها وهو بقمة عصبيته وغروره::انا سليمان بنت فقر مثلك تشتمني انا الحين بربيكي انتي واخوك الاعمى
ريم تكلم سالم:: لا تخاف قوم روح عالبيت وهذا المتخلف انا بوريك فيه رح اخليه يندم عالساعة اليوم ولدته امه فيها(وشمرت عن يدينها وتوجهت جهة سليمان)

عمر:: كنت متحمس اشوف وش رح تعمل هالبنيه وانا مستغرب جرآتها ولسانها السليط وكنت اكتم ضحكتي على هذا الموقف....

تكلمت ريم بجرأة:: انت يا ابن الكلب رح تندم...
سليمان بقهر::انا ابن الكلب يا بنت الحمااااار يلا وريني وش رح تعملين(ما حس الا بشي قاسي يخبط راسه والدم يسيل على وجهه).

كانت ريم مخبية حجر بايدها وضربته فيه وكملت كلامها:: وهذا درس لك يا حمار يا صايع يا ابن الكلب....
سليمان والشياطين تناقز فوق راسهتقدم منها يضربها::انا راح اوريك يا بنت الكلاب الظاهر انه ابوك الكلب<<<اسفة على الالفاظ !!!!

وقطع كلامه صوت من قوته كل الحي سمعه::بسسسسسسسسسس

التفت عمر متفاجئ::..........
____________________________

انتظروني البارت الجاي
واكتليولي بالكومنتات مين ممكن يكون هذا الشخص؟؟؟
وشو هيصير لريم؟؟؟
ومين هذول الشباب؟؟؟
ورجاءً تصووووويت👇👇👇👇👇👇
😘😘😘😘😘

طفولتي المشتتة Where stories live. Discover now